Social Media

شبكات التواصل الإجتماعي

نبذة عن وسائل التواصل الإجتماعي

وسائل التواصل الاجتماعي يقصد بوسائل التواصل الاجتماعي بأنّها عبارة عن تطبيقات تكنولوجية حديثة تعتمد على الويب من أجل التواصل والتفاعل بين البشر عن طريق الرسائل الصوتية المسموعة، والرسائل المكتوبة، والرسائل المرئية، وتعمل هذه الوسائل على بناء وتفعيل المجتمعات الحيّة في بقاع العالم، إذ يقوم البشر بمشاركة اهتماماتهم وأنشطتهم بواسطة هذه التطبيقات.

سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي تضخّم المعلومات تحتوي وسائل التواصل الاجتماعي المُختلفة على عدد كبير من المُستخدِمين المُشتركين بها، ويقوم هؤلاء المُستخدِمين بالتفاعل مع هذه الوسائل وذلك من خلال نشر الصور ومُشاركتها أو مُشاركة مقاطع الفيديو المُختلفة، ويؤدي هذا الأمر إلى وجود كم كبير وهائل من المُحتوى والأخبار التي تُعرض عبر هذه الوسائل، والتي قد يكون بعضها غير مهم وضروري بالنسبة لمُستخدم هذه الوسائل.[٢] مشاكل الخصوصية قد تتسبب وسائل التواصُل الاجتماعي بالعديد من المشاكل فيما يتعلق بخصوصية الشخص المُستخدِم لها، وينتج هذا الأمر بسبب كمية المُشاركة الكبيرة التي تحدُث عبر هذه الوسائل، كمُشاركة الموقع الجغرافي الذي يُسّهل الوصول للمُستخدِم ومعرفة مكانه، ويُمكن للمُستخدِم أن يقلق أيضاً بخصوص تلك المعلومات الخاصة به والتي تُصبح بعد نشرها في مُتناول هذه المواقع والوسائل.[٢] المشاكل النفسيّة يُمكن أن يتسبب قضاء أوقات طويلة في استخدام وسائل التواصُل الاجتماعي المُختلفة بالتأثير بشكل سلبي على الحالة المزاجية والنفسية للمُستخدِم، كشعوره بالقلق أو حتى الاكتئاب، وجدير بالذكر أنه يُمكن تخطي هذه المُشكلة والحيلولة دون وقوعها من خلال الاستخدام المُعتدل لهذه الوسائل، ويرى البعض بأن المُدة المُوصى بها في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي دون التأثير على حالة المُستخدِم النفسية هو نصف ساعة في اليوم الواحد.[٣] التنمُر لم يُعد مفهوم التنمُر مُقتصراً على مُضايقة وتخويف أحدهم وجهاً لوجه، فبعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي أصبح من المُمكن ممُارسة هذا التخويف وهذه المُضايقة عبر الإنترنت ومن قِبل أشخاص غير معروفين، فهذه الوسائل أوجدت الفرصة لبعض الأشخاص المُجرمين لكي يتمكنوا من كسب ثقة بعض المُستخدِمين ثم مُضايقتهم ودون الكشف عن هويتهم الحقيقية، وتجدر الإشارة إلى أن مواقع التواصُل الاجتماعي سهلت للأشخاص المُحتالة العثور على ضحايا لاحتيالهم، ويُعتبر التنمُر الذي يحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمراً ذا تأثير سلبي على الأشخاص البالغين وليس فقط على الأطفال، وقد تصل درجة هذا التأثير السلبي إلى ترك علامات سلبية في ذهن المرء وعقله، وقد يتطور به الأمر إلى الانتحار في بعض الحالات.[٣] الإدمان يُمكن الإشارة إلى أن إدمان استخدام الوسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت يحدُث عندما يقوم المرء باستخدام هذه المواقع بشكل مُفرط وبصورة تؤثر بشكل سلبي على المهام اليومية التي يقوم بها المُستخدِم، ويُعتبر هذا الإدمان مؤثراً على الأشخاص المراهقين، إذ تُشير الدراسات إلى أن المراهقين الذي يُدمنون استخدام الإنترنت يحتلون مراكز مُتقدمة بالإصابة في بعض الأمراض النفسية كالوسواس القهري أو الاكتئاب أو حتى الشعور بالقلق، وغيرها من الأمور السلبية الأُخرى كنقص الانتباه والعُزلة والانطواء.[٤]

Design a site like this with WordPress.com
Get started